الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة صحيفة: قتيلا بروكسل ضابطان كبيران في الموساد لهم علاقة بمقتل المبحوح ومغنية

نشر في  31 ماي 2014  (15:38)

نقلت صحيفة "ازرائيل اليوم" العبرية عن مصادر أمنية صهيونية قولها إن عملية الاغتيال التي نفذت في المتحف اليهودي في بروكسل "مدبرة" واستهدفت ضابطين في المخابرات الصهيونية ويشغلان منصبَين حساسَيْن فيه.  وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تنشر صحيفة "لوسوار" البلجيكية الأربعاء مقالا لمراسلها في الكيان الصهيوني يوضح عملية التصفية وعن الجهة التي تقف وراءها.

وقالت الصحيفة ان القتلى  يعملون في جهاز الموساد لهم علاقة بمقتل القيادي في القسام محموح المبحوح الذي قضى في دبي قبل أعوام، ولهم صلة بمقتل القيادي العسكري البارز في حزب الله عماد مغنية   وتشير تقديرات الموساد الصهيوني إلى أن العملية التي قتل فيها أربعة أشخاص أُعدت بشكل مسبق ونفذت بإتقان، مؤكدة أن القتلة يعرفون المستهدفين جيدا.

وأضافت الصحيفة إلى أن "مريم ريفا" التي قُتلت في الهجوم عملت هي وزوجها "إيمانويل ريفا"، قبل سنوات في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني، وهما ضابطان كبيران في المخابرات الصهيونية.   ولفتت إلى أن صفة "وظائف حساسة" تطلق على أولئك الذين يعملون في وظائف تصنف بأنها سرية ولها علاقة بجوانب معينة مثل الدفاع والأمن والاستخبارات.   ونقلت الصحيفة عن مراسل صحيفة "لوسوار" تأكيده أن مريم وزوجها نفذا مهام لمدة أربع سنوات بالسفارة الصهيونية في برلين بألمانيا، وقد انتهت هذه المهمة قبل نحو سنة.  

وأفادت الصحيفة أن إيمانويل عمل سابقا في منظمة "ناتيف"، وهو جهاز مخابراتي صهيوني صغير تم إنشاؤه في خمسينيات القرن الماضي لتعزيز ترحيل اليهود إلى الكيان، وخاصة يهود الدول الشيوعية خلال الحرب الباردة، وأوقف عملياته منذ بضع سنوات ليهتم حاليا فقط بمساعدة من يريد الرحيل إلى الكيان الصهيوني من الدول الشرقية.